شباب تايمز

في أحد شوارع أوروبا المعتمة خلال أربعينيات القرن الماضي، كان الليل يفرض سطوته على المدينة الصناعية التي لا تعرف النوم.

المصابيح القديمة تنثر ضوءًا خافتًا متقطّعًا، ينعكس على الأرصفة المبتلة بمطرٍ لا يتوقف. السيارات الكلاسيكية تسير في طريقها ببطء عبر الضباب، فيما الرجال بقبعاتهم ومعاطفهم الثقيلة يعبرون بخطوات سريعة، يحملون حقائب العمل وكأنهم في سباق مع الزمن.

لكن ما كان يلفت الأنظار في ذلك المشهد الصامت … لم يكن ضوء المصابيح الخافتة، ولا وجوه المارة المتعبة، بل تلك اللافتة الضخمة التي تتربع وسط الشارع، مضاءة وسط الظلام، مكتوب عليها بخطٍ بارز: SHABAB TIMES

تحولت اللافتة إلى حديث الناس … منهم من اعتبرها إعلانًا لمنصة شبابية قادمة، ومنهم من رآها رسالة سرية موجهة لجيلٍ جديد، سيحمل على عاتقه مسؤولية التغيير.

وبعد ثمانين عامًا … وكأن المشهد يعاد، لكن هذه المرة بلغة العصر SHABAB TIMES

لم تعد مجرد لافتة على جدار الحياة … بل أصبحت منصة تفاعلية، تنبض بالنجاح، تحمل بين صفحاتها قصصًا وصورًا وأخبارًا عن شبابٍ حقيقيين صنعوا إنجازاتهم بتعب وجهدٍ وإصرار ...

لتثبت شباب تايمز أن الحلم الذي بدأ في ظلام الأربعينيات … أصبح اليوم واقعًا يضيء المستقبل المنشود.