أعلنت "بنفت"، الشركة الرائدة في مجال التكنولوجيا المالية وخدمة المعاملات المالية الإلكترونية في مملكة البحرين، عن اختتام النسخة الرابعة من برنامجها التدريبي الصيفي المتخصص في التكنولوجيا المالية "مسار"، الذي يهدف إلى إعداد وتأهيل الكفاءات الوطنية الشابة في هذا القطاع المهم، وإكسابهم الخبرات العملية والمهارات اللازمة للنجاح والتميز في مجال التكنولوجيا المالية.
وخاض 40 متدرباً من الشباب البحريني من خلال البرنامج رحلة تدريبية متكاملة تمكنوا خلالها من تطوير وبناء قدراتهم في مجال التكنولوجيا المالية، والتعرف على بيئة العمل في القطاع لاكتساب الخبرة وتعزيز تفكيرهم الإبداعي، ورفع مساهمتهم في تطوير الاقتصاد الرقمي لمملكة البحرين، حيث خضعوا على مدار البرنامج لسلسلة من الدورات والورش المكثفة والزيارات الميدانية والتجارب العملية، واطلعوا على أحدث الممارسات العالمية في هذا المجال سريع النمو.
وأتاح البرنامج للمتدربين فرصة المشاركة في مشاريع حقيقية داخل الشركة، والعمل جنباً إلى جنب مع خبراء ومختصين في قطاع المدفوعات الرقمية وحلول التكنولوجيا المالية، لضمان تأهيل الشباب البحريني على أعلى المستويات ومواكبتهم لمتطلبات سوق العمل في قطاع التكنولوجيا المالية.
واختتم "مسار" فعالياته في الحفل الختامي الذي أقيم في مقر شركة بنفت حيث تم تكريم المشاركين وتخريجهم من قبل إدارة الشركة..
وبهذه المناسبة، قالت الآنسة منيرة الجابر، مدير التدريب والتطوير في شركة "بنفت": "نفخر باختتام النسخة الرابعة من برنامج "مسار" بنجاح، معربين عن خالص الشكر والتقدير لجهود جميع المشاركين في البرنامج، ونهنئهم على أدائهم المتميز طوال فترة البرنامج. إن نجاح "مسار" يعكس التزامنا الراسخ بمسؤوليتنا الاجتماعية تجاه الشباب البحريني، وسعينا الدائم لنكون حلقة وصل بين المواهب الطموحة وسوق العمل، في إطار إيماننا بأهمية الاستثمار في الطاقات الشبابية كركيزة أساسية لضمان استدامة التقدم والابتكار في مجال التكنولوجيا المالية".
وأضافت: "لقد لمسنا خلال نسخة هذا العام حماساً كبيراً من المشاركين، وحرصاً على التعلم والتطوير، وهو ما يمنحنا دافعاً أكبر لمواصلة الاستثمار في مثل هذه المبادرات التدريبية، وتزويد الشباب بالمعارف والخبرات التي تفتح أمامهم آفاقاً أوسع لبناء قدراتهم القيادية، ونحن ماضون في تطوير البرنامج وتوسيعه ليستوعب مزيداً من الكفاءات وليعزز مكانة البحرين كمركز للابتكار الرقمي في المنطقة".