قدمت الدكتورة كميلة الماجد بحثاً رائداً حول استخدام توجيه الفلورة بصبغة الإندوسيانين الأخضر (ICG) لجراحة الأورام الليفية الغدية في الثدي في مؤتمر الكلية الأمريكية للجراحين - فرع الإمارات العربية المتحدة 2025، مما يمثل تقدماً كبيراً في تقنيات جراحة الثدي طفيفة التوغل.
"استخدام صبغة الفلورة المتقدمة يحقق نتائج استثنائية في الدقة والنتائج التجميلية"
وأعلنت الدكتورة كميلة الماجد عن نتائج بحثها الرائد بتقنية جديدة الأولى بنوعها في استخدام تقنية توجيه الفلورة بصبغة الإندوسيانين الأخضر (ICG) لجراحة الأورام الليفية الغدية في الثدي، والذي قدمته في مؤتمر الكلية الأمريكية للجراحين - فرع الإمارات العربية المتحدة 2025.
وتمثل هذه التقنية المبتكرة، التي طُبقت لأول مرة سريرياً لعلاج الأورام الليفية الغدية، إنجازاً طبياً مهماً في مجال جراحة الثدي طفيفة التوغل، حيث حققت نتائج استثنائية في سلسلة من مجموعة مرضى إناث في المستشفى الأول الجامعي بموسكو.
الإنجازات المحققة:
وأوضحت الدكتورة كميلة أن "هذه التقنية تحدث نقلة نوعية في طريقة تعاملنا مع أورام الثدي الحميدة، حيث توفر دقة غير مسبوقة في الاستئصال مع الحفاظ الأمثل على الأنسجة الصحية، مما يضمن أفضل النتائج التجميلية للمريضات".
وتعتمد التقنية على حقن صبغة الإندوسيانين الأخضر مباشرة في الورم تحت توجيه الموجات فوق الصوتية، مما يسمح برؤية الورم بوضوح تام أثناء الجراحة باستخدام تقنية الفلورة المتقدمة.