باحث اكاديمي

الفكر والفلسفة

يعتبر السيد محمد سعد الرويعي من الكوادر الشابة الوطنية التي تعمل بجهد واخلاص في سبيل خدمة الوطن والمواطن، ومن خلال عزيمته وإصراره على النجاح، استطاع علي أن يضع بصمة راقية واحترافية في مجال الفكر والفلسفة.


محمد الرويعي واحدٌ من الأصوات الفكرية الشابة التي تشق لنفسها مساراً معرفياً رصيناً في المشهد الثقافي البحريني والعربي. باحثٌ في الفلسفة والفكر الإنساني، وكاتبٌ يجمع بين التحليل العميق والوعي التاريخي، وصاحب حضورٍ أدبي مميّز يمتد من الرواية إلى كتابة السيناريو وتطوير الشخصيات الدرامية.

يؤمن الرويعي بأن "الفكرُ رحلةٌ لا تنتهي، وكل سؤالٍ طريقٌ نحو أفقٍ أعمق"، وهي فلسفةٌ تكشف جوهر مشروعه المعرفي ومسار بحثه الدائم في الأسئلة التي تشكّل الإنسان وتاريخه.


الدراسة الأكاديمية والاهتمام الثقافي

يمتلك الرويعي تكويناً فكرياً متيناً يجمع بين الدراسة الأكاديمية والاهتمام الثقافي الواسع؛ إذ يحمل:

  • درجة الماجستير في القانون العام.
  • درجة الماجستير في الفلسفة.

ويغوص في قراءات شاسعة تمتد بين الفلسفة، التاريخ، الفكر الاجتماعي، وتحليل التحولات الكبرى بين الحضارات. هذا التنوع المعرفي منحه قدرة فريدة على فهم الظواهر الفكرية والإنسانية بمنهج يجمع بين العمق والمرونة، وبين الفكرة والسياق.


قلمٌ يربط الفلسفة بالإبداع الروائي

برز الرويعي في مجال الكتابة الإبداعية والتأليف السينمائي، حيث يُعرف بقدرته على المزج بين الفكر العميق والسرد القصصي، مما يجعله متفرّدًا في كتابة السيناريوهات وتطوير القصص الطويلة. ويُوظّف مخزونه الفلسفي والمعرفي في بناء عوالم سردية متينة وشخصيات معقّدة تنبض بالحياة. ومن بين أبرز أعماله:

  • كتاب "التحولات الديمقراطية في عهد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة": دراسة تحليلية تسبر أثر التجربة البحرينية الحديثة في محيطها السياسي والاجتماعي.
  • رواية "لعنة العظماء": التي قدّم فيها معالجة روائية لثنائية القوة والمصير.
  • بينما يستعد لإطلاق روايته القادمة "الإنسان الأخير": التي تتناول سؤال الإنسان في زمن التحولات الوجودية.

يكتب هويّة البحرين بروح معاصرة

عمل محمد الرويعي معدًّا لعددٍ من البرامج التلفزيونية، أبرزها برنامج التراث الشعبي "السارية"، حيث يقدّم مقاربات ثقافية تعيد وصل الماضي بالحاضر، وتستكشف عمق الهوية البحرينية والعربية بروح تحليلية تجمع بين المعرفة والسرد.


يؤمن محمد بأن المعرفة عملية تراكمية مستمرة، وأن الكلمة تمثّل وسيلة لإحياء الذاكرة وتفسير الظواهر الإنسانية، بما يسهم في فهم مسارات التحوّل في الوعي والمجتمع