محتوى بصري
في عالم يمتلئ بالمحتوى البصري والمنافسة الرقمية، تبرز مها خليفة كصوتٍ إبداعي مؤثر يجمع بين الفكر الفني والرسالة الهادفة. هي مصممة جرافيك وصانعة محتوى بحرينية، تمتلك أكثر من خمس سنوات من الخبرة في التصميم، التصوير، وصناعة المحتوى، وتؤمن أن الجمال البصري هو وسيلة لتوصيل رسالة، وليس مجرد شكل جميل.
البداية والهوية المهنية
تخرجت مها بشهادة بكالوريوس في التربية من جامعة البحرين عام 2018 بمعدل 3 من 4، لكنها آمنت بأن الشغف قد يفتح أبوابًا أخرى، فاختارت الدخول إلى عالم التصميم الرقمي وصناعة المحتوى. طورت مهاراتها ذاتيًا ومهنيًا، فحصلت على أكثر من 50 شهادة من مايكروسوفت في التكنولوجيا، بالإضافة إلى العديد من الشهادات في التطوير الشخصي والمهني من جامعة الفيصل.
مساحة إبداع وتأثير
ساهمت مها في دعم الأفراد والمؤسسات عبر منصات التواصل الاجتماعي من خلال تصاميم مبتكرة وأفكار واضحة تساعد على الانتشار وصناعة الهوية الرقمية. من أبرز أعمالها تصميم المواد البصرية لعدد من الفعاليات الوطنية الكبرى، من بينها:
مهارات تتجاوز التصميم
لا تقتصر رحلة مها على التصميم، بل تشمل:
كما تتميز بقدرات عالية في القيادة، المبادرة، التواصل الفعال، الكتابة الدقيقة والتدقيق اللغوي، إلى جانب قدرتها على استخدام برامج مايكروسوفت وأدوبي بكفاءة.
شغف يلتقي بالإنسان
بعيدًا عن الجانب المهني، نجد أن مها تمتلك ذائقة ثقافية وإنسانية، فهي تهوى قراءة الكتب في علم النفس وتطوير الذات، وتشعر أن التصميم ليس فقط عملًا، بل لغة تعبر بها عن ذاتها وتُلهم بها الآخرين.
رؤية مستقبلية
تطمح مها لأن تكون جزءًا من حركة إبداعية شبابية تهدف إلى إبراز المواهب، وصناعة محتوى عربي راقٍ يُنافس عالميًا، مستندة إلى مزيج من الفن، القيم، والتقنية، مؤمنة بأن التصميم رسالة ومسؤولية قبل أن يكون مهنة.