استاذ اكاديمي - قسم الدراسات المساندة

كلية الشيخ عبدالله بن خالد للدراسات الإسلامية والقضائية

تُعد الدكتورة سهير سند المهندي واحدة من الشخصيات البحرينية البارزة التي جمعت بين الريادة الأكاديمية والتميز الإعلامي والحضور المجتمعي الفاعل، لتشكل نموذجاً نسائياً استثنائياً في المجال الاكاديمي والإعلامي والقانوني بالمنطقة الخليجية والعربية.

وتؤكد المهندي للجميع أن العمل الجاد والالتزام بالرسالة الإنسانية هو السبيل لصناعة الأثر المستدام.


مسيرة أكاديمية وفكرية

تشغل الدكتورة سهير حالياً منصب أستاذ أكاديمي في كلية الشيخ عبدالله بن خالد للدراسات الإسلامية والقضائية، وقد تنقلت في مسيرتها بين عدد من الجامعات البحرينية والخليجية، حيث درّست وأشرفت على بحوث أكاديمية، وأسهمت في تطوير البرامج التعليمية. تحمل في رصيدها دكتوراه بمرتبة الشرف الأولى في الدراسات التربوية وعلم النفس، إلى جانب ماجستير في العلوم الجنائية حول جرائم الذكاء الاصطناعي، ومثلها في الحقوق والإعلام والعلاقات العامة والرياضة.

ريادة إعلامية وصوت مجتمعي

عرفت كأول مراسلة إخبارية خليجية، وقدمت برامج إذاعية وتلفزيونية لاقت صدى واسعاً، من بينها البرنامج العلمي الثقافي "أطروحات" الذي استمر عقداً من الزمن في إذاعة البحرين. كما أسست الأندية الإعلامية في المدارس، وأسهمت في تدريب أجيال من الطلبة في المجال الإعلامي والقانوني والرياضي وتكتب حالياً مقالات رأي أسبوعية في صحيفتي الوطن حاليا وقبلها أخبار الخليج والصحف المحلية سابقا، حيث تطرح القضايا الوطنية والإنسانية بطرح علمي ومنهجي وبأسلوب تحليلي منطقي.

حضور حقوقي متميز

لم يتوقف عطاؤها عند حدود الإعلامي والأكاديمي، بل امتد إلى المجال القانوني والحقوقي؛ إذ عملت محكماً دولياً معتمداً في المنازعات البحرية، وقدمت أوراق عمل متخصصة في مؤتمرات عربية ودولية حول قضايا الأمن السيبراني، وجرائم الذكاء الاصطناعي، والمسؤولية المجتمعية للتقنيات الحديثة، إلى جانب دورها في التدريب على حقوق الإنسان والقانون الجنائي.

إسهامات اجتماعية ورياضية

إلى جانب ذلك، تعد من الكفاءات البارزة في المجال الرياضي، حيث عملت مدربة وحكماً معتمداً لألعاب القوى وغيرها من الألعاب الرياضية الجماعية والفردية على مدى سنوات طويلة ، وأسهمت في الحركة الكشفية والرياضية في البحرين، إلى جانب عضوياتها في اتحادات وجمعيات رياضية وكشفية واجتماعية وثقافية وادبية وقانونية واتحادات اعلامية ورياضية عربية.

مبادرات ومشاريع مستقبلية

تنطلق رؤية د. سهير من إيمانها العميق بدور المعرفة في خدمة التنمية المجتمعية، حيث تعمل على مشاريع بحثية وإصدارات جديدة من بينها:

  • كتاب عن جرائم الذكاء الاصطناعي وغيره لحقوق الإنسان.
  • سيرة من العصامية ما بين العصا والقلم.

تكريم وجوائز

حازت الدكتورة سهير على العديد من الجوائز والتكريمات، من أبرزها:

  • اختيارها في عام 2025 ضمن قائمة منصة "شباب تايمز" لأكثر 100 شخصية مؤثرة في المجال الأكاديمي، تقديراً لعطائها البحثي والتعليمي.
  • جائزة أفضل شخصية نسائية بالوطن العربي لعام 2024 من المنظمة الدولية للعمل التطوعي.
  • وسام الريادة في الصحافة والإعلام عام 2021.

رؤية مستقبلية

تنطلق رؤية الدكتورة سهير من إيمانها بضرورة الاستثمار في الفكر والمعرفة لخدمة الإنسان والمجتمع، حيث تعمل حالياً على إصدار كتب جديدة في مجالات الذكاء الاصطناعي من الناحية القانونية ، الإعلام والذكاء الاصطناعي، إلى جانب مشروع لإنشاء منصة علمية عالمية لنشر البحوث البحرينية وتعزيز حضورها الدولي الذي حظيت به لكونها عضو في الهيئة الاستشارية "مستشار اعلامي" في الإتحاد العربي للتمكين الرقمي وعضو في الإتحاد العربي في لعبة العين ممثل عن مملكة البحرين.